الظلمات و النور
- medlak
- 25 déc. 2017
- 1 min de lecture
يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

الفعل المضارع يفيد الإستمرار، و القرآن الكريم له الخلود و الحفظ من الله ، فمن أراد نيل رضوان الله سيسلك به سبل السلام ( بصيغة الجمع )، و يخرج كل متبع له من الظلمات ( بصيغة الجمع ) إلى النور ( بصيغة المفرد ) ، لأن الطرق المؤدية للسلام متعددة فما على البشر إلا البحث عنها و الظلامات متعددة فما البشر إلا تجنبها فسيجدون في مقابلهم النور الواحد و الأوحد في الصراط المستقيم الذي هداهم الله إليه و هو الإسلام .
Comentarios